التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2011
  قصة غرق أنتجت بطل !!!! كان عماد في منتهى السعادة عندما أيقظته والدته لكي يستعد للسفر إلى جزيرة تاهيتي الجميله على ظهر السفينة التي تحتوي على مائة غرفة ومطعم كبير وصالة للألعاب الرياضيةوحوض سباحة كبير . وبسرعة كان عماد مستعدا تماما. وفي الطريق إلى الميناء كان الجميع يحلمون بالرحلة وبالعطلة الجميله . و أخيرا وصلت السيارة إلى الميناء ، و صعد الجميع على ظهر السفينة وقادهم المسؤل إلى غرفهم بالدور الأول من السفينة . ومضى الوقت سريعا وبدأت السفينة في الإبحار . في ذلك الوقت كانت العائلة في المطعم تتناول الغداء ، و استغل عماد إنشغال الجميع في الحديث والطعام وذهب إلى سطح السفينة لكي يشاهد حمام السباحة ويتمتع بجمال المحيط . وكان المنظر رائعا ، وذهب عماد إلى نهاية السفينة وبدأ ينظر إلى أسفل و إنحنى أكثر من الازم و كانت المفاجأة .......... وقع عماد في المحيط و أخذ يصرخ ويطلب النجدة ، و لكن بدون جدوى ... و أخيرا كان هناك أحد المسافرين و هو رجل في الخمسينات من عمره فسمع صراخ الطفل و بسرعة ضرب جهاز الإنذار و رمى بنفسه في المياه لإنقاذ الطفل ، وتجمع المسافرون و هرول المتخصصون و بسرعة سا...
   صـنـاعـة الأهـداف ها نحن ذا تستأنف سلسلتنا في همسات التخطيط و ذلك بعد أن أشرفـت عملية هيكلة المكاتب البلدية و الولائية على الإنتهاء . و كنا قد توقفنا في الحلقة السابقة على طرق التعرف على البيئة الداخلية و البيئة الخارجية للحركة على أي مستوى و ذلك بمعرفة نقاط القوة و نقاط الضعف ( البيئة الداخلية ) و الفرص و التهديدات ( البيئة الخارجية( و اليوم نقف معكم على لب عملية التخطيط و عمودها ألا و هو صناعة الأهداف , و نقول صناعة الهدف لأن كتابة الهدف و صياغته صناعة لا يتقنها إلا من تعلمها و تمرس عليها . لقد أجبنا في حلقاتنا السابقة عن سؤال يجب أن يطرحه كل إنسان يريد التخطيط لنفسه أو مؤسسته ألا و هو : أين أنا الآن ؟ أو أين هي الآن مؤسستي ؟ و ما هو وضعي الحالي ؟ و في هذه الحلقة سنجيب عن سؤال مهم و هو : أين أريد أن أكون ؟ و ما هي طموحاتي المستقبلية ؟ أو أين أريد أن تكون مؤسستي في المستقبل ؟ و هل تتوافق أهدافي و طموحاتي مع قيم و مبادئ المؤسسة التي أنتمي إليها ؟ في المثل الأسباني " إذا لم تبن قلاعك في الهواء فلن تبنيها في أي مكان آخر " إذا لم تنكن تعرف إلى أي شيء تطمح فإنك تطم...

معايير تولي القيادة

معايير تولي القيادة كيف نختار من نوليه مسؤولية القيادة أو الإمارة؟ وهل تعطى لمن يطلبها أم تمنع عنه؟ يقصد من يطلب الإمارة أو القيادة في مؤسسة ما أو في المجتمع عامة أمراً من إثنين: الأول: أن يستفيد من منصبه هذا في الحصول على الجاه والمال والتحكم في العباد، وهذا مذموم لا يقره شرع ولا ناس. وقد يكون الشخص مستقيماً لكنه لأسباب أخرى لا يصلح لتحمل المسؤولية. وفي حالة الرغبة في الاستفادة من المنصب ننظر في الحديث التالي: عن أبي موسى قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي فقال أحد الرجلين: يا رسول الله أمرنا على بعض ما ولاك الله عز وجل. وقال الآخر مثل ذلك، فقال: "إنا والله لا نولي على هذا العمل أحداً سأله ولا أحداً حرص عليه". أخرجه مسلم. من هنا يتبين لنا أن الطامع في المنصب لا يعطى إياه لأنه في الغالب سيسيء استخدامه ويؤذي المؤسسة أو الجهاز الذي يديره، فهو ليس مخلصاً للمنظمة ولا يهمه مصلحتها ونجاحها بقدر ما يهمه استغلالها في تعظيم مكانته وأمواله على حسابها. أما الشخص الذي لا يصلح مع كونه مخلصاً فلنا في أبي ذر الغفاري خير مثال عليه. عن أبي ذر قال: قلت ي...
مقدمة: يحكى عن عاملين في إحدى شركات البناء، أرسلتهما الشركة التي يعملان لحسابها من أجل إصلاح سطح إحدى البنايات، وعندما وصل العاملان إلى المصعد، إذا بلافتة مكتوب عليها (المصعد معطل)، فتوقفا هنيهة يفكران: ما العمل؟ لكنهما حسما أمرهما سريعاً بالصعود على الدرج بالرغم من أن العمارة بها أربعون دوراً، سيصعدان وهما يحملان المعدات لهذا الارتفاع الشاهق، لكنها الحماسة. وبعد جهد مضن، وعرق غزير، وجلسات استراحة كبيرة وصلا أخيراً إلى غايتهما، هنا التفت أحدهما إلى الآخر وقال: (لدي خبران أود الإفصاح لك بهما، أحدهما سار، والآخر غير سار)، فقال صديقه: (إذن فلنبدأ بالسار)، فقال له صاحبه: (أبشر، لقد وصلنا إلى سطح البناية أخيراً)، فقال له صاحبه بعدما تنهد بارتياح: (رائع لقد نجحنا، إذن وما هو الخبر السيء؟)، فقال له صاحبه في غيظ: (هذه ليست البناية المقصودة) !!!! للأسف الشديد هناك كثير من الناس يمضون في حياتهم كهذين العاملين، تأخذهم فورة الحماسة والاندفاع ليتحركوا في الحياة دون تخطيط أو إدارة لحياتهم أو تحديد لأهدافهم، فلا هو يدري عن قدراته وإمكاناته ومواطن قوته ومواضع ضعفه، ولا هو يدري إلى أين هو سائر؟ فت...
    تعلّم كيف تفك شفرات، وتترجم إشارات العالم من حولك منذ أعوام خلت، كان هناك شاب في أمس الحاجة إلى وظيفة. ولكن نظراً لانعدام خبرته، لم يكن مؤهلاً للحصول على أية وظيفة تقدّم لها، مما زاده يأساً وإحباطاً. غير أنّ الأمل تجدّد لديه حين نشرت إحدى شركات التلغراف المحلية إعلاناً تطلب فيه موظف إرسال برقيات؛ فرغم عدم درايته بكيفية تشغيل جهاز إرسال البرقيات، إلاّ أنّه كان قد تعلّم كيفية فك شفرة إشارات "مورس" من جده حين كان صبيّاً. وكان لهذا الإعلان أثر عظيم في رفع روحه المعنوية. إلاّ أنّه عندما ذهب لإجراء المقابلة الشخصية، راعه ما رأى من كثرة عدد المتقدّمين لشغل الوظيفة من ذوي الخبرة، وللحظة فكر في العودة من حيث أتى، حيث أنّه رأى أنّه لا توجد له فرصة، لكنّه قرّر الانتظار على أية حال. لم يكن هناك موظف استقبال، بل ملصق صغير كُتبت عليه تعليمات تعبئة استمارة الالتحاق بالوظيفة وملاحظة تطلب من كل متقدم الانتظار ريثما يُستدعى لإجراء المقابلة. فما كان من صاحبنا سوى أن نفّذ ما كُتب حرفيّاً، وانتظر في قاعة الاستقبال بينما كانت ماكينة إرسال البرقيات تعمل في غرفة مجاورة وصوت قرقعتها مسموع بوض...
النجاح Success شئ مهم وضروري في حياة كل إنسان. من منا لا يتمنى تحقيق النجاح؟ النجاح يحقق الشعور بالإنجاز والفرح، ويدفعك إلي مزيد من العمل والجهد. تحقيق النجاح قد يكون سهلاً أما الحفاظ عليه فهو أمر صعب. النجاح هو النتيجة الطبيعية للعرق والجهد والإرادة. يقول الله سبحانه وتعالى: {إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا} (سورة الكهف الآية: 30). والأمثال الشعبية تقول: "لكل مجتهد نصيب" ويقصد بالنصيب هنا النجاح. حتى تحقق النجاح في حياتك يجب أن تراعي عدة اعتبارات نذكر منها على سبيل المثال: 1ـ أن تكون لديك إرادة قوية. 2ـ أن تحدد أهدافك بوضوح. 3ـ أن يكون شعارك في الحياة التخطيط والتنظيم لكل شئ. 4ـ أن تبذل الجهد والوقت قدر استطاعتك لتحقيق أهدافك. 5ـ الإخلاص في كل شئ. 6ـ لا تؤجل عمل اليوم إلي الغد. 7ـ احترام رؤسائك. 8ـ تعاون مع زملاءك. 9ـ قدم الحب للمنشأة التي تعمل بها. 10ـ أبحث عن التعلم والتعليم واحصل على التدريب المناسب بما يزيد من كفاءة وفعالية عملك في المنشأة. 11ـ لا تخف من المسؤوليات الكبيرة وقل لنفسك "أنت أهل لها". 12ـ قسم أهدافك الكبي...

حاخام: عند زوال اسرائيل سيدخل سكان العالم في الاسلام

حقائق من أحداث شارع محمد محمود .. لم تره بهذه العين من قبل

شاهدت كيف تلد المراءة ولادة قيصريه

فريق العمل

فريق العمل  ( Teamwork) هو مجموعة من الأفراد تعمل معا لتحقيق هدف مشترك .   مقدمة        العديد من الشركات لا تعي أهمية فرق العمل في سعيها لتحقيق الأرباح ودخول أسواق جديدة وتطبيق الابتكارات الجديدة، ذلك لأن مديريها لا يعرفون كيفية استغلال فرق العمل لتحقيق أقصى استفادة منها.        لقد أصبحت  فرق العمل مهمة في عملية تطوير العمل الإداري ، ولهذا يجب على الإداريين تطوير أسلوب تفكير إبداعي و يبدءوا بعمل نشاطات جماعية ، ولكن وللأسف يُظهر بعض الإداريين أسلوب إدارة مسيطر ومتحكم .        إن بناء وإدارة فريق العمل يحتاج مهارات قيادية كالتفاوض وتحفيز الآخرين وحل النـزاعات وتوزيع المصادر والإبقاء على أهداف المجموعة ومعنوياتها ، و أيضاً يتطلب مهارات كالنقد البنّاء والتواصل وتحمل المسؤولية.        تنتهج معظم الشركات أنظمة تعتمد أسلوب المجموعات في عملياتها ، وهنا يصبح موضوع تنمية مهارات إدارية فعالة ضمن فريق العمل أمراً حيوياً يجعل لزاما على الإدارة أن تبتكر نظاما لمرا...

قصص للتدريب

قصص للتدريب جلست الزوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من السمك المشوي لم تذق مثله من قبل, فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقة ليذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم. اتصلت الزوجة وبدأت تكتب الطريقة وصديقتها تحدثها فتقول " نظفي السمكة ثم اغسليها، ضعي البهار ثم اقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاة .." هنا قاطعتها الزوجة: ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟ فكرت الصديقة قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعمل ذلك! ولكن دعيني أسألها. اتصلت الصديقة بوالدتها وبعد السلام سألتها : عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ لماذا كنت تقطعين رأس السمكة وذيلها؟ أجابت الوالدة: لقد رأيت جدتك تفعل ذلك! ولكن دعيني أسألها. اتصلت الوالدة بالجدة وبعد الترحيب سألتها: أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه؟ فأجابت الجدة : بالطبع، فبادرتها بالسؤال قائلة: ولكن ما السر وراء قطع رأس السمكة وذيلها؟ فأجابت الجدة بكل بساطة وهدوء: كانت حياتنا بسيطة وقدراتنا متواضعة ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكة كاملة ! تمثل هذه القصة واقع الكثير من العاملين في ال...

إدارة عملية اتخاذ القرار

إدارة عملية اتخاذ القرار إننا كمدراء ربما نقضي معظم وقتنا في التفكير في القرارات التي نريد أن نتخذها, ماذا يمكننا أن نعمل لكي ننمي هذه المهارة التي هي أهم مهاراتنا الإدارية . قد يكون الأسلوب المنظم مفيداً للغاية إذ إنه يضمن أننا : - لا نقفز للاستنتاجات بسرعة . - نملك خريطة لخياراتنا . - نملك وسائل واضحة لتقويمها . - نستطيع أن نشرح تفكيرنا للآخرين بصورة أوضح . - نستطيع أن نسجل العملية إذا لزم الأمر . - نضع أولويات ونحدد أهدافاً واقعية . بالطبع لا يمكن أن يضمن الأسلوب المنظم قراراً جيداً ولكنه يمكن أن يزن الاحتمالات لصالح هذا القرار . لقد أشارت الأبحاث التي أجريت على العديد من المدراء إلى إطار لعملية اتخاذ القرار. وبطبيعة الحال ليس هناك موقف في عالم الواقع سيتوافق مع الإطار بالضبط, غير أنه يتوقع من كل قرار إداري تقريباً أن يجاريه إلى حد ما . تعتبر العناصر الخمسة لعملية اتخاذ القرار – الدراسة والاستشارة والالتزام , والنقل(التواصل), والتفقد – عوامل في العملية لا خطوات لإجراء ما. وسوف نشتغل في أغلب الأحيان على أكثر من ع...