مبادئ إدارة الجودة فى المجال التربوي
تواجه المدرسة
المقبلة على تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة جملة من التحديات المتشابكة مثل
إعادة النظر في أهداف المدرسة وتحديد أدوارها، وتنظيم مسئوليات العمل فيها، وتوفير
البيانات المستمدة من الممارسات والأبحاث لتوجيه السياسات والأداء، وكذلك تخطيط
وتنفيذ سلسلة متصلة من أعمال التدريب سواء برامج التنمية المهنية أو السلوك
القيادى في مختلف المستويات وذلك من أجل الوصول إلى تحسين جوانب العمل والمناخ
المحيط بالأداء التدريسى وحتى تكون المدرسة وسيلة حياة جديدة في مجتمع جديد.
والمدرسة مطالبة ببذل الجهد الوفير وتخصيص الوقت الكافى ومتابعة التغير بعين يقظة
حتى تتمكن من الأخذ بمبادئ إدارة الجودة والمتمثلة في:
1-
ضرورة
تبني الإدارة العليا لمفاهيم الجودة وإعطائها الأولوية المناسبة
2-
تحقيق رضا المستفيد(تقصي
رغبات المستفيدين وتطلعاتهم للعمل على تحقيقها ثم قياس مدى رضاهم).
3-
التركيز
في تطبيق مفاهيم الجودة على مراحل العمل وليس فقط على الخدمة النهائية
4-
إجراء التقييم الذاتى وصولا لتحسين الأداء.
5-
الأخذ بأساليب العمل الجماعى وتشكيل فرق العمل
6-
جمع البيانات الإحصائية وتوظيفها بشكل مستمر.
7-
تفويض السلطات والعمل بالمشاركة.
8-
إيجاد بيئة تساعد على التغير.
9-
إرساء نظام للتحسين المستمر للعمليات(البحث
عن السبل الكفيلة بالتحسين المستمر لأداء الأعمال).
10- القيادة التربوية الفعالة.
11-تطبيق
المنهج العلمي في تحليل المشكلات واتخاذ القرارات
الخطوات
الإجرائية لتطبيق معايير إدارة الجودة في
المجال التربوى:
لتطبيق إدارة الجودة ومعاييرها، هناك نموذج يتكون من خمس خطوات إجرائية يمكن الالتزام بها- في
ضوء ظروف كل مؤسسة تعليمية- يوضحها الشكل التالى:
التمهيد
للتغيير
-
نشر
أفكار وثقافة الجودة
-
تغيير
البنية التنظيمية
-
تغيير
البنية الإدارية
التخطيط
للجودة
-
التحديد
الإجرائي لأهداف
-
تحديد
المستفيدين من الخدمة
-
تحديد
الاحتياجات
- تحديد عوامل النجاح
التقويم
-
تقويم ذاتى
-
تقويم
خارجى
-
إنشاء
وحدة/ جماعة/ مجلس الجودة
تشكيل فرق العمل
التنفيذ
-
دوائر أو حلقات الجودة
-
اختيار
نموذج الجودة
-
ديمنج/
الأيزو/ بالدريج
|
المقارنة بين المنشآت التقليدية والمنشآت التي تدار على أسس الجودة
المنشآت
التقليدية
|
منشآت
الجودة الشاملة
|
1- الهيكل التنظيمي هرمي يتصف بالجمود
في خطوط السلطة والمسؤولية.
2- التركيز على إبقاء الوضع الكائن وعدم إصلاح ما لم يحصل
خطا أو مشاكل.
3- ينظر العاملون إلى رؤسائهم نظرتهم إلى الحاكم أو الشرطي الرقيب.
4- تتصف علاقات الرئيس بالمرؤوس بصفات التواكل والحقوق
والسيطرة.
5- التركيز على الجهود الفردية حيث تسود
المنافسة بين الأفراد.
6- تنظر الإدارة إلى عناصر العمل والتدريب
على أنها عناصر تكلفة.
7- تحدد ماهية الجودة وما إذا كان تم
التوصل إلى مستويات هذه الجودة.
8- تبنى
القرارات على المشاعر والأحاسيس
التلقائية.
·
|
1- الهيكل
التنظيمي مسطح ومرن وأقل تعقيداً.
2- التركيز على التطوير المستمر في الأنظمة والعمليات
عملاً بمبدأ تجنب حصول الخطا.
3- ينظر العاملون إلى رؤسائهم نظرتهم إلى المدرب أو
الميسر للأمور، و إلى المدير على أنه قائد.
4-تتحول العلاقات بين الرئيس والمرؤوس إلى علاقات
مبنية على الاعتماد المتبادل والثقة والالتزام من الجانبين.
5- التركيز
على الجهد الجماعي حيث تسود روح الفريق.
6- تنظر الإدارة إلى العمل على أنه أصل من الأصول وإلى
التدريب على أنه استثمار مفيد.
7- تطلب المنشأة من عملائها(الطلاب و ذويهم
في المدارس) توصيف الجودة وتطور مقاييس لتحديد ما إذا كان تم التوصل إلى متطلبات
وتوقعات العملاء مع السعي الدائم لتحسين الأداء.
8- تبنى
القرارات على أسس من الحقائق والأنظمة.
|
تعليقات