أنماط الإدارة المدرسية
يختلف مديرو المدارس في إداراتهم فهم لا يسيرون على نمط واحد وأسلوب مماثل ويعود ذلك للفروق الفردية واختلاف مفهوم تلك الأنماط من مدير لآخر وكم نحن في أمس الحاجة إلى فهم عميق وتبصر وإدراك لأسس هذه الأنماط وألوانها السلوكية لمواجهة المواقف التربوية وتحقيق أهداف العملية التعليمية والتربوية ونحن في هذه العجالة سوف نلقي الضوء على أهم الأسس التي تقوم عليها تلك الأنماط تاركين التوسع في الألوان السلوكية لبحثنا القادم وثيق الصلة بهذا الجانب
ومن تلك الأنماط .
1- النمط الأوتوقراطي{التسلطي} {الاستبدادي}
ويقوم على الأسس التالية:
تدرج السلطة من أعلى إلى أسفل دون إبداء الرأي.
لا يحترم شخصيات التلاميذ والمدرسين ويستخدمون كوسائل لبلوغ غايات.
يضع في ذهنه صورة عن مدرسته لا يحيد عنها ويظهر الود لمن يتفق وسلوكه والجفوة وعدم الرضا لمن يخالفه.
الإدارة المدرسية في نظره إصدار قرارات وتعليمات.
يهتم بتلقين التلاميذ المواد الدراسية ويهمل مجالات الأنشطة التربوية.
يعتقد مدير المدرسة أن من واجبة تقرير مايجب أن يعمل في المدرسة.
قبوله للنقد والتوجيه على مضض واجتماعاته قصيرة وغير مخطط لها لا يميل للمناقشة ولا يتيح الفرصة للخلق والإبداع ويتوقع خضوع الجماعة له.
2- النمط الدبلوماسي {السياسي}
ويتصف هدا المدير بالتسامح والمرونة والعناية بشخصيته ومظهرة.
يعرف من يناصرون افكاره ويختارهم للمناقشة قبل عرض الموضوع للحصول على مساندتهم
يرأس اجتماعات مخطط لها.
يوجه هيئة أعضاء المدرسة في لباقة ولطف وهم راضون عنه إلى حد ما.
يسمع كثيرا ويؤمن بالتعاون الجماعي.
3-النمط الترسلي {الفوضوي} {دع الأمور تمر}
ويقوم على الأسس التالية:.
شخصية مرحة واطلاعه محدود في جوانب العمل.
يعتقد ويؤمن بوجوب إعطاء التلاميذ والمدرسين الحرية.
يعتقد أن المدرسة تسير نفسها دون ضغط أو إجبار.
في قرارة نفسه غير راض عن وضعه بسبب الفوضى والبلبلة وانعدام وحدة العمل والتعاون .
يتجنب تعريف المدرسين بوجهة نظره خوفا من المواجهة أو النقد.
اجتماعاته غير محددة وغالبا يخرج المشاركون عن جدول الأعمال دون جدوى.
كل فرد يعمل بالطريقة التي تناسبه .
ضعيف الاستعداد لتحمل المسؤولية لضعف شخصيته وقلة خبرته في معظم جوانب العمل.
4-النمط الديموقراطي {الشورى}
يتميز بالهدوء و ليست له خصائص بارزة ولا يهتم بة الكثيرون لأول وهلة.
يعرف أراء ووجهات معظم زملائه جيدا.
يسعى إلى تكيف المجموعة وإصدار القرار الجماعي.
غالبا يغادر الاجتماعات وهو راض عنها.
ينفق كثيرا من وقته في تخطيط العمل وتقويمه.
يؤمن بقيمة الفرد وكرامته ويؤمن بالمشاركة والشورى
يحفز للعمل ويشجع المواهب ويثق في نفسه ويميل للتجديد والتطوير.
يوزع العمل ويحدد المسئوليات ويعرف جيدا مايدور في مدرسته.
وحقيقة الأمر أن النمط الفوضوي {الترسلي} وجوده نادرا جدا والسائد نمط الشورى والدبلوماسي والتسلطي وقد يأخذ نمط من أسس أنماط أخرى ..وقد ظهرت في الاونه الأخيرة نظرية الموقف والتي تنص على الأنماط الثلاثة السائدة للأخذ منها حسب تطلبات الموقف ..إلا أن الدراسات والبحوث تنادي بالأخذ بنمط الشورى {التعاوني} المبني على المشاركة الفعالة لأنه أقرب للإدارة الناجحة وانه يحقق النموذج المطلوب للمدير الناجح .
المعيار في العمليات المرتبطة بالقيادة التربوية للمدرسة:
يجب أن تُناط قيادة الجودة بشخص له سمات ومقومات من أهمها :
واعٍ تماماً بالجودة الشاملة ويفهم أنها تشمل كافة الأنشطة والمهام .
يتمتع بشخصية ونشاط و رؤية واضحة لعملية تحسين الجودة
لديه السمات العامة التي ترتبط بالقيادة مثل الخبرة والمنافسة و الإستقامة والثبات على المبدأ والثقة العالية .
لديه مهارات الاتصال مع الناس والمرونة للتعامل مع النوعيات المختلفة للموظفين من أجل تحقيق النتائج
التي تتناسب مع إمكانياتهم.
يتمتع بالقدرة على معالجة الخلافات والصراعات و إتخاذ القرار في الوقت المناسب.
يتمتع بالمثابرة على التنفيذ ،
يتميز بالمثابرة في مكافأة التقدم في عملية الجودة
القدرة على إعداد الطرق والوسائل للتخلص من ضغوط العمل
وحتى تكون الادارة ناجحة فلابد أن يقودها أو يرأسها قائد أو مدير ناجح وسوف نتعرف على الصفات والمهارات التي يجب أن تتوافر في كليهما والفرق بينهما.
يختلف مديرو المدارس في إداراتهم فهم لا يسيرون على نمط واحد وأسلوب مماثل ويعود ذلك للفروق الفردية واختلاف مفهوم تلك الأنماط من مدير لآخر وكم نحن في أمس الحاجة إلى فهم عميق وتبصر وإدراك لأسس هذه الأنماط وألوانها السلوكية لمواجهة المواقف التربوية وتحقيق أهداف العملية التعليمية والتربوية ونحن في هذه العجالة سوف نلقي الضوء على أهم الأسس التي تقوم عليها تلك الأنماط تاركين التوسع في الألوان السلوكية لبحثنا القادم وثيق الصلة بهذا الجانب
ومن تلك الأنماط .
1- النمط الأوتوقراطي{التسلطي} {الاستبدادي}
ويقوم على الأسس التالية:
تدرج السلطة من أعلى إلى أسفل دون إبداء الرأي.
لا يحترم شخصيات التلاميذ والمدرسين ويستخدمون كوسائل لبلوغ غايات.
يضع في ذهنه صورة عن مدرسته لا يحيد عنها ويظهر الود لمن يتفق وسلوكه والجفوة وعدم الرضا لمن يخالفه.
الإدارة المدرسية في نظره إصدار قرارات وتعليمات.
يهتم بتلقين التلاميذ المواد الدراسية ويهمل مجالات الأنشطة التربوية.
يعتقد مدير المدرسة أن من واجبة تقرير مايجب أن يعمل في المدرسة.
قبوله للنقد والتوجيه على مضض واجتماعاته قصيرة وغير مخطط لها لا يميل للمناقشة ولا يتيح الفرصة للخلق والإبداع ويتوقع خضوع الجماعة له.
2- النمط الدبلوماسي {السياسي}
ويتصف هدا المدير بالتسامح والمرونة والعناية بشخصيته ومظهرة.
يعرف من يناصرون افكاره ويختارهم للمناقشة قبل عرض الموضوع للحصول على مساندتهم
يرأس اجتماعات مخطط لها.
يوجه هيئة أعضاء المدرسة في لباقة ولطف وهم راضون عنه إلى حد ما.
يسمع كثيرا ويؤمن بالتعاون الجماعي.
3-النمط الترسلي {الفوضوي} {دع الأمور تمر}
ويقوم على الأسس التالية:.
شخصية مرحة واطلاعه محدود في جوانب العمل.
يعتقد ويؤمن بوجوب إعطاء التلاميذ والمدرسين الحرية.
يعتقد أن المدرسة تسير نفسها دون ضغط أو إجبار.
في قرارة نفسه غير راض عن وضعه بسبب الفوضى والبلبلة وانعدام وحدة العمل والتعاون .
يتجنب تعريف المدرسين بوجهة نظره خوفا من المواجهة أو النقد.
اجتماعاته غير محددة وغالبا يخرج المشاركون عن جدول الأعمال دون جدوى.
كل فرد يعمل بالطريقة التي تناسبه .
ضعيف الاستعداد لتحمل المسؤولية لضعف شخصيته وقلة خبرته في معظم جوانب العمل.
4-النمط الديموقراطي {الشورى}
يتميز بالهدوء و ليست له خصائص بارزة ولا يهتم بة الكثيرون لأول وهلة.
يعرف أراء ووجهات معظم زملائه جيدا.
يسعى إلى تكيف المجموعة وإصدار القرار الجماعي.
غالبا يغادر الاجتماعات وهو راض عنها.
ينفق كثيرا من وقته في تخطيط العمل وتقويمه.
يؤمن بقيمة الفرد وكرامته ويؤمن بالمشاركة والشورى
يحفز للعمل ويشجع المواهب ويثق في نفسه ويميل للتجديد والتطوير.
يوزع العمل ويحدد المسئوليات ويعرف جيدا مايدور في مدرسته.
وحقيقة الأمر أن النمط الفوضوي {الترسلي} وجوده نادرا جدا والسائد نمط الشورى والدبلوماسي والتسلطي وقد يأخذ نمط من أسس أنماط أخرى ..وقد ظهرت في الاونه الأخيرة نظرية الموقف والتي تنص على الأنماط الثلاثة السائدة للأخذ منها حسب تطلبات الموقف ..إلا أن الدراسات والبحوث تنادي بالأخذ بنمط الشورى {التعاوني} المبني على المشاركة الفعالة لأنه أقرب للإدارة الناجحة وانه يحقق النموذج المطلوب للمدير الناجح .
المعيار في العمليات المرتبطة بالقيادة التربوية للمدرسة:
يجب أن تُناط قيادة الجودة بشخص له سمات ومقومات من أهمها :
واعٍ تماماً بالجودة الشاملة ويفهم أنها تشمل كافة الأنشطة والمهام .
يتمتع بشخصية ونشاط و رؤية واضحة لعملية تحسين الجودة
لديه السمات العامة التي ترتبط بالقيادة مثل الخبرة والمنافسة و الإستقامة والثبات على المبدأ والثقة العالية .
لديه مهارات الاتصال مع الناس والمرونة للتعامل مع النوعيات المختلفة للموظفين من أجل تحقيق النتائج
التي تتناسب مع إمكانياتهم.
يتمتع بالقدرة على معالجة الخلافات والصراعات و إتخاذ القرار في الوقت المناسب.
يتمتع بالمثابرة على التنفيذ ،
يتميز بالمثابرة في مكافأة التقدم في عملية الجودة
القدرة على إعداد الطرق والوسائل للتخلص من ضغوط العمل
وحتى تكون الادارة ناجحة فلابد أن يقودها أو يرأسها قائد أو مدير ناجح وسوف نتعرف على الصفات والمهارات التي يجب أن تتوافر في كليهما والفرق بينهما.
تعليقات