أولا صفات القائد الناجح
يوافق الجميع على أن القائد يحتاج إلى الشخصية بكل ما تعنيه الكلمة, وقد لا يكون القائد, شخصاً جميل الشكل, لكن هل التقيت يوماً قائداً تنقصه الحماسة أو الدفء أو الشخصية. إن الشخصية هي جزء لا يتجزأ من نفس الإنسان, التي تبدو لنا قيمة أخلاقية . إنها الكمية من المزايا الأخلاقية التي يحكم على أي شخص بها . عدا عوامل الذكاء والقدرة, والمواهب الخاصة.
الاستماع مهم عند القادة لتحقيق النجاح في القيادة من موقع الحدث, إذا حدثت مشكلة انزل فورًا إلى موقع الحدث فتواجدك السريع في موقع الحدث أو المشكلة يقضي على 50% منها؛ لأن المدير الناجح بيده كل مفاتيح الحسم فينبغي ألا يغيب عن موقع الحدث،
وإياك أن تعتمد على التقارير؛ لأنها عادة ما تكون متحيزة إلى أحد وجهتي النظر، وإذا اعتمدت عليها وحدها فلن تأخذ قرارًا إلا لتأييد وجهة النظر الموجودة في التقارير، أما وجهة النظر الأخرى والتي قد تكون هي الأصوب لن تتفهمها أو تقتنع بها لأنك من الأصل لم تسمعها.
إن الإدارة الصحيحة والقويمة لأي عمل مهما كان صغيرًا أو كبيرًا تحتاج إلى حكمة؛ لأن الإدارة تتعامل مع بشر وليس مع مجموعة من التروس والآلات، فرب كلمة صغيرة فعلت فعل السحر في نفس سامعها فدفعته إلى الأمام، وأيضًا رب كلمة فعلت في نفس سامعها فعل السحر فألقت به إلى الهاوية.
والإدارة: " فن قيادة الرجال" والرجال لهم مشارب شتى، ولا يستطيع أحد مهما أوتي من قوة أن يقودهم إلا بالحكمة.
لذا يجب مراعاة هذه الجوانب :ـ
أولاً: اهتم بكل العاملين معك: تعرف عليهم وتعرف على مشكلاتهم، وتعرف على ما يسعدهم وما يحزنهم، وتعرف على اهتماماتهم، وكن قريبًا منهم بروحك قبل جسدك، فيكونوا قريبين منك بكل ذرة من جوارحهم، تفقد غائبهم وأرسل من يسأل عنه، أو إذا وجدت متسعًا افعل أنت ولن تندم أبدًا، ولا تتعلل بكثرة المرؤوسين.
ثانيًا: لا تكلفهم من الأعمال ما لا يطيقون لأنك إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع، ولكن كن دائمًا شفيقًا بهم لإنجاز عملك، و حاول أن تجعلهم يخلصون في أدائهم لأعمالهم خلال الفترة التي يعملون فيها داخل المؤسسة، ولا تنس أن قدرات الناس غير متساوية.
ثالثًا: إن من حكمتك في معاملة العاملين معك أنك تعامل كل شخصية على حده، فما يصلح لهذا قد لا يصلح لذاك، فالعبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة. ونظرًا للفروق بين الشخصيات فعليك أن تتعامل بالحكمة، فلا تستعمل العصا مع الحر، ولا تستعمل الإشارة مع العبد
رابعًا: العلاقات الشخصية لا تجعل العلاقات الشخصية تطغى على العمل حتى لا تتسبب في إفساد العمل. فالعلاقات الاجتماعية لا تُنجِح العمل إلا إذا أُبقيت مستقلة عنه.
خامسًا: لا تربط العمل بأي شخص مهما كان موقعه، بل اجعل عملك متحررًا من أي شخص بحيث لا يتأثر العمل بوجود أي شخص أو بغيابه، وستجني خيرًا كثيرًا بهذه السياسة ، أما لو تعلق عملك بأي شخص فسوف تخسر كثيرًا، وخاصة إذا قوي نفوذه
سادسًا:حاول أن تحتاط كثيرًا في كلماتك بأن تختارها جيدًا، فكلمات المدير لها بريق خاص عند المرؤوسين، فحاول أن تستخدمها كسلاح لدفع عملك إلى الأمام، وأيضًا تحفيز مرؤوسيك لإنجاز الأعمال
سابعًا: حاول أن تقلل من سلطاتك فلا تجمع كل السلطات كلها في يدك، بل حاول أن تعطي مساحة من الصلاحيات للمعاونين لك لإيجاد كوادر عمل أخرى تأخذ منك الخبرات في وجودك، فإذا حدث خطأً فيمكن تداركه بوجودك بينهم
صفات المدير الناجح :
الرغبة في اتقان العمل وتحسينه.
اعتبار العمل متعة يتمتع بها لا ثقلاً على كاهله.
القدرة على التنفيذ في الوقت المناسب.
العمل تحت ضغط الوقت.
قوة الارادة على التنفيذ بعد الفهم والقناعة.
الثقة بالناس والعمل على أساس تحقيق النجاح.
القوة البدنية والصحة العامة واتقان وسائل تقوية الذاكرة .
الوضوح في الرأي، بأن يكون صاحب رأي في الأمور.
الطموح والصبر والنفس الطويل.
المرونة مع الثبات في السير نحو الهدف.
التوسط بين الإفراط والتفريط.
الأفق الواسع، والنظرة الشاملة.
التزام الشخصية وعدم الترجرج.
ضبط النفس والتحكم في الأعصاب في المواقف الحرجة، خصوصا المثيرة منها.
الهدوء أمام الأزمات، مع الاندفاع الداخلي الشديد لحلها.
الواقعية والنظرة الشمولية، لمواجهة نسبية الأمور في عالم الإدارة.
الإنضباط واحترام الوقت مبتدءاً بنفسه وملتزما بتطبيقه على الآخرين، بالقدر الممكن.
احترام القوانين والأنظمة والتخطيط بروحها، وليس بحرفيتها وتطبيقها على شخصه وعلى غيره، فإن المدير الذي لا يطبق القوانين على نفسه، يعتبر مديراً فاشلاً، فإنه مهما كان ناجحاً في أعماله، فإن مهابته من القلوب ساقطة، وذلك يسري في غيره أيضاً
التفكير الدائم بالمستقبل والحاضر، لا أن يترك المستقبل للحاضر أو الحاضر للمستقبل.
الحزم، وعدم التردد في اتخاذ القرار و سرعة تمكن الانسحاب عن القرار، إن ظهر خطأه
الاستقرار على الرأي والقرار، بعد التأني في الوصول إليه و الإصرار على تنفيذه بعد ذلك.
الثقافة العامة والسعي لزيادتها باستمرار.
المعرفة المتخصصة والمسلكية والسعي لتجديدها، حسب التصاعد في الثقافات.
الرغبة الملحة في الإطلاع على الحياة العامة والخاصة والممارسة والتجارب والخبرة.
التكيف مع الواقع لتحقيق الهدف بالإمكانات المتوفرة أو المتاحة.
القدرة على استخلاص الدروس والعبر من التجارب الفاشلة أو الناجحة، سواء بالنسبة إلى مؤسساته أو سائر المؤسسات.
الكفاءة في الدمج بين النظرية والتطبيق، للحصول على أعلى مردود عملي.
التصدي لمواجهة الصعوبات، وعدم الهروب منها.
التصرف اتجاه المواقف الطارئة بسرعة ومرونة، حسب ما يتطلبه الموقف.
القدرة على تلخيص المناقشات والمواقف وعرض الرأي، والإقناع بقوة الحجة والمنطق.
القدرة على النقد الذاتي، وعدم التحاشي عن توجه النقد إليه، وإنما ينظر إلى النقد بموضوعية.
الإرتياح لظهور الحق له، إذا كان على خطأ، سواء كان النقد من جهة داخلية أو جهة خارجية أو جهة نفسية.
أن يكون فعالاً محرضاً، وذا تأثير في الآخرين.
تثبيت التوجيهات الشفهية، خطياً بالقدر اللازم.و عدم التراجع عنها إذا لزم عنها مسؤولية.
الصدق في إنجاز الوعود، والسعي لتحقيقها بكل إمكاناته.
الأمل وعدم الإستسلام لليأس أو القنوط، خصوصاً إذا كان موضع القنوط الإحباط.
التفاؤل والتطلع والتنبؤ للمستقبل والإهتمام به والتطلع الدائم لمعرفته ، من الأسباب الموصلة إليه عادة.
السعي الدائب لاكتساب العادات والصفات الجيدة، والتطبع عليها.
العناية المتوازنة والمستمرة بالمجالات الرئيسية للإدارة.
الإنصاف بينه وبين سائر الناس، سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين أو الجماهير المرتبطة به.
القدرة على تحديد الأهداف الأساسية بعيدة المدى.
شمولية النظرة والمعالجة، فإن النظرة الجانبية كالمعالجة الجانبية تسبب الخبال.
السعي لتنفيذ الأهداف ضمن أولويات متوازنة.
5 التعرّف على البيئة المحيطة والتكيف معها.
مقارنة بين المدير الناجح والمدير الأقل نجاحا (الذي يعتقده البعض أنه فاشل)
كل منا يرغب في إحراز النجاحات، على مستوى الفرد والأسر والمجتمعات. ومن أهم هذه النجاحات أن ننجح في أعمالنا التي هي مظهر من أعظم مظاهر حياتنا، وواجب ورسالة من أعظم رسالات الحياة. وللنجاح طريق.. ومن أهم معالم هذا الطريق الإدارة الناجحة . فنجاح الفرد وراءه إدارة ناجحة لذاته، ونجاح الأسرة خلفه قائد ومدير لها ناجح. ونجاح المؤسسة وراءه إدارة ناجحة، لذا أردت أن أضع القارئ أمام نمطين من الإدارة، فيما يلي بيان ذلك :
المدير الناجح يسعى لتثبيت أقدام الشركة وتقويتها.. والمدير الفاشل يسعى لتثبيت قدمه في الشركة وتقوية مكانته.
يوافق الجميع على أن القائد يحتاج إلى الشخصية بكل ما تعنيه الكلمة, وقد لا يكون القائد, شخصاً جميل الشكل, لكن هل التقيت يوماً قائداً تنقصه الحماسة أو الدفء أو الشخصية. إن الشخصية هي جزء لا يتجزأ من نفس الإنسان, التي تبدو لنا قيمة أخلاقية . إنها الكمية من المزايا الأخلاقية التي يحكم على أي شخص بها . عدا عوامل الذكاء والقدرة, والمواهب الخاصة.
الاستماع مهم عند القادة لتحقيق النجاح في القيادة من موقع الحدث, إذا حدثت مشكلة انزل فورًا إلى موقع الحدث فتواجدك السريع في موقع الحدث أو المشكلة يقضي على 50% منها؛ لأن المدير الناجح بيده كل مفاتيح الحسم فينبغي ألا يغيب عن موقع الحدث،
وإياك أن تعتمد على التقارير؛ لأنها عادة ما تكون متحيزة إلى أحد وجهتي النظر، وإذا اعتمدت عليها وحدها فلن تأخذ قرارًا إلا لتأييد وجهة النظر الموجودة في التقارير، أما وجهة النظر الأخرى والتي قد تكون هي الأصوب لن تتفهمها أو تقتنع بها لأنك من الأصل لم تسمعها.
إن الإدارة الصحيحة والقويمة لأي عمل مهما كان صغيرًا أو كبيرًا تحتاج إلى حكمة؛ لأن الإدارة تتعامل مع بشر وليس مع مجموعة من التروس والآلات، فرب كلمة صغيرة فعلت فعل السحر في نفس سامعها فدفعته إلى الأمام، وأيضًا رب كلمة فعلت في نفس سامعها فعل السحر فألقت به إلى الهاوية.
والإدارة: " فن قيادة الرجال" والرجال لهم مشارب شتى، ولا يستطيع أحد مهما أوتي من قوة أن يقودهم إلا بالحكمة.
لذا يجب مراعاة هذه الجوانب :ـ
أولاً: اهتم بكل العاملين معك: تعرف عليهم وتعرف على مشكلاتهم، وتعرف على ما يسعدهم وما يحزنهم، وتعرف على اهتماماتهم، وكن قريبًا منهم بروحك قبل جسدك، فيكونوا قريبين منك بكل ذرة من جوارحهم، تفقد غائبهم وأرسل من يسأل عنه، أو إذا وجدت متسعًا افعل أنت ولن تندم أبدًا، ولا تتعلل بكثرة المرؤوسين.
ثانيًا: لا تكلفهم من الأعمال ما لا يطيقون لأنك إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع، ولكن كن دائمًا شفيقًا بهم لإنجاز عملك، و حاول أن تجعلهم يخلصون في أدائهم لأعمالهم خلال الفترة التي يعملون فيها داخل المؤسسة، ولا تنس أن قدرات الناس غير متساوية.
ثالثًا: إن من حكمتك في معاملة العاملين معك أنك تعامل كل شخصية على حده، فما يصلح لهذا قد لا يصلح لذاك، فالعبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة. ونظرًا للفروق بين الشخصيات فعليك أن تتعامل بالحكمة، فلا تستعمل العصا مع الحر، ولا تستعمل الإشارة مع العبد
رابعًا: العلاقات الشخصية لا تجعل العلاقات الشخصية تطغى على العمل حتى لا تتسبب في إفساد العمل. فالعلاقات الاجتماعية لا تُنجِح العمل إلا إذا أُبقيت مستقلة عنه.
خامسًا: لا تربط العمل بأي شخص مهما كان موقعه، بل اجعل عملك متحررًا من أي شخص بحيث لا يتأثر العمل بوجود أي شخص أو بغيابه، وستجني خيرًا كثيرًا بهذه السياسة ، أما لو تعلق عملك بأي شخص فسوف تخسر كثيرًا، وخاصة إذا قوي نفوذه
سادسًا:حاول أن تحتاط كثيرًا في كلماتك بأن تختارها جيدًا، فكلمات المدير لها بريق خاص عند المرؤوسين، فحاول أن تستخدمها كسلاح لدفع عملك إلى الأمام، وأيضًا تحفيز مرؤوسيك لإنجاز الأعمال
سابعًا: حاول أن تقلل من سلطاتك فلا تجمع كل السلطات كلها في يدك، بل حاول أن تعطي مساحة من الصلاحيات للمعاونين لك لإيجاد كوادر عمل أخرى تأخذ منك الخبرات في وجودك، فإذا حدث خطأً فيمكن تداركه بوجودك بينهم
صفات المدير الناجح :
الرغبة في اتقان العمل وتحسينه.
اعتبار العمل متعة يتمتع بها لا ثقلاً على كاهله.
القدرة على التنفيذ في الوقت المناسب.
العمل تحت ضغط الوقت.
قوة الارادة على التنفيذ بعد الفهم والقناعة.
الثقة بالناس والعمل على أساس تحقيق النجاح.
القوة البدنية والصحة العامة واتقان وسائل تقوية الذاكرة .
الوضوح في الرأي، بأن يكون صاحب رأي في الأمور.
الطموح والصبر والنفس الطويل.
المرونة مع الثبات في السير نحو الهدف.
التوسط بين الإفراط والتفريط.
الأفق الواسع، والنظرة الشاملة.
التزام الشخصية وعدم الترجرج.
ضبط النفس والتحكم في الأعصاب في المواقف الحرجة، خصوصا المثيرة منها.
الهدوء أمام الأزمات، مع الاندفاع الداخلي الشديد لحلها.
الواقعية والنظرة الشمولية، لمواجهة نسبية الأمور في عالم الإدارة.
الإنضباط واحترام الوقت مبتدءاً بنفسه وملتزما بتطبيقه على الآخرين، بالقدر الممكن.
احترام القوانين والأنظمة والتخطيط بروحها، وليس بحرفيتها وتطبيقها على شخصه وعلى غيره، فإن المدير الذي لا يطبق القوانين على نفسه، يعتبر مديراً فاشلاً، فإنه مهما كان ناجحاً في أعماله، فإن مهابته من القلوب ساقطة، وذلك يسري في غيره أيضاً
التفكير الدائم بالمستقبل والحاضر، لا أن يترك المستقبل للحاضر أو الحاضر للمستقبل.
الحزم، وعدم التردد في اتخاذ القرار و سرعة تمكن الانسحاب عن القرار، إن ظهر خطأه
الاستقرار على الرأي والقرار، بعد التأني في الوصول إليه و الإصرار على تنفيذه بعد ذلك.
الثقافة العامة والسعي لزيادتها باستمرار.
المعرفة المتخصصة والمسلكية والسعي لتجديدها، حسب التصاعد في الثقافات.
الرغبة الملحة في الإطلاع على الحياة العامة والخاصة والممارسة والتجارب والخبرة.
التكيف مع الواقع لتحقيق الهدف بالإمكانات المتوفرة أو المتاحة.
القدرة على استخلاص الدروس والعبر من التجارب الفاشلة أو الناجحة، سواء بالنسبة إلى مؤسساته أو سائر المؤسسات.
الكفاءة في الدمج بين النظرية والتطبيق، للحصول على أعلى مردود عملي.
التصدي لمواجهة الصعوبات، وعدم الهروب منها.
التصرف اتجاه المواقف الطارئة بسرعة ومرونة، حسب ما يتطلبه الموقف.
القدرة على تلخيص المناقشات والمواقف وعرض الرأي، والإقناع بقوة الحجة والمنطق.
القدرة على النقد الذاتي، وعدم التحاشي عن توجه النقد إليه، وإنما ينظر إلى النقد بموضوعية.
الإرتياح لظهور الحق له، إذا كان على خطأ، سواء كان النقد من جهة داخلية أو جهة خارجية أو جهة نفسية.
أن يكون فعالاً محرضاً، وذا تأثير في الآخرين.
تثبيت التوجيهات الشفهية، خطياً بالقدر اللازم.و عدم التراجع عنها إذا لزم عنها مسؤولية.
الصدق في إنجاز الوعود، والسعي لتحقيقها بكل إمكاناته.
الأمل وعدم الإستسلام لليأس أو القنوط، خصوصاً إذا كان موضع القنوط الإحباط.
التفاؤل والتطلع والتنبؤ للمستقبل والإهتمام به والتطلع الدائم لمعرفته ، من الأسباب الموصلة إليه عادة.
السعي الدائب لاكتساب العادات والصفات الجيدة، والتطبع عليها.
العناية المتوازنة والمستمرة بالمجالات الرئيسية للإدارة.
الإنصاف بينه وبين سائر الناس، سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين أو الجماهير المرتبطة به.
القدرة على تحديد الأهداف الأساسية بعيدة المدى.
شمولية النظرة والمعالجة، فإن النظرة الجانبية كالمعالجة الجانبية تسبب الخبال.
السعي لتنفيذ الأهداف ضمن أولويات متوازنة.
5 التعرّف على البيئة المحيطة والتكيف معها.
مقارنة بين المدير الناجح والمدير الأقل نجاحا (الذي يعتقده البعض أنه فاشل)
كل منا يرغب في إحراز النجاحات، على مستوى الفرد والأسر والمجتمعات. ومن أهم هذه النجاحات أن ننجح في أعمالنا التي هي مظهر من أعظم مظاهر حياتنا، وواجب ورسالة من أعظم رسالات الحياة. وللنجاح طريق.. ومن أهم معالم هذا الطريق الإدارة الناجحة . فنجاح الفرد وراءه إدارة ناجحة لذاته، ونجاح الأسرة خلفه قائد ومدير لها ناجح. ونجاح المؤسسة وراءه إدارة ناجحة، لذا أردت أن أضع القارئ أمام نمطين من الإدارة، فيما يلي بيان ذلك :
المدير الناجح يسعى لتثبيت أقدام الشركة وتقويتها.. والمدير الفاشل يسعى لتثبيت قدمه في الشركة وتقوية مكانته.
تعليقات