التخطي إلى المحتوى الرئيسي

القواعد الذهبية للتعلم الفعال


القواعد الذهبية للتعلم الفعال

 القاعدة الأولى في مجال التعلم الفعال: أوقف الرسائل السلبية ثم اعكسها برسائل إيجابية.
القاعدة الثانية في مجال التعلم: توقع الجوائز من وراء التعلم لا الكوارث.
القاعدة الثالثة: كافئ نفسك عن كل إنجاز بجائزة تصنعها بخيالك وتعيشها بكافة تفاصيلها!!
1-             بالرغم من ثبوت أفضلية الأسلوب الثاني في التعلم (توقع الجوائز) إلا أنه ومن الناحية العملية فإن الناس يطبقون العكس، حيث يتوقعون الكوارث بدلا من الجوائز إذا هم أخفقوا في عملية التعلم. فالمخاطر عادة ما تملأ خيالهم لكنهم يفشلون في تخيل ما سيعود عليهم من فائدة.
2-              لدى وجود فرصة للتعلم فحدد لنفسك جائزة تعود عليك إذا تعلمت، هذه الجائزة يجب ألا تكون من النوع الذي تشتريه أو تفعله عادة.
3-             كلما ازداد شعورك بالخوف يجب أن تكون الجائزة أفضل وأكثر ندرة وتفردا.
4-             أرسم في عقلك صورة متخيلة لأدق تفاصيل الجائزة من حيث شعورك بها وتذوقك لها.
5-             عندما تلوح لك فرصة أخرى للتعلم حاول أن تستحضر صورة الجائزة، وحاول أن تكرر هذا الأمر كلما أتيحت لك فرصة للتعلم.
الفصل الثاني
الحالة التعليمية المثلى "قمة الأداء"
1-   الدكتور أزيموت كان متوقعا له أن يؤلف 225 كتابا لدى بلوغه الخامسة والسبعين لكنه ألف 450 كتابا، فما هو السر؟ كان لديه حب جارف للتعلم ، وميل جارف لاستيعاب الحقائق والأرقام والمعلومات المثيرة للدهشة. وقد كان إسحق أزيموف يتعلم دائما وفي كل الأحوال. هل كانت تلك فطرته أم أن ذلك كان مكتسبا؟ السر هو في قدرته على الدخول في حالة عقلية مثالية للتعلم، في حين نحن لا ندخلها غلا كل أمد بعيد، وفي هذه الحالة يمكن أن نتعلم في ظل ظروف من المتعة والابتهاج، ويكون لدينا رغبة في مواصلة التحصيل حتى ننهار من فرط التعب. يمكن أن نطلق على هذه الحالة "الحالة التعلمية المثلى" أو "قمة الأداء".
2-   حالة التعلم المثلى: وصفها "ميهالي شكزنتميهالي" الباحث بجامعة شيكاغو بأنها: "حالة من التركيز ترقى إلى مستوى الاستغراق المطلق، في هذا الشعور الرائع بتملكك لمقاليد الحاضر وأدائك وأنت في قمة قدراتك"، وفي حالة "التعلم المثلى" تكون حالة من الاستغراق الكامل فيما تتعلمه ، ويكون الفهم في أقصى درجاته.
3-    نتيجة لجهود العلماء فقد تم وضع خريطة لحالة "التعلم المثلى" والخطوات التي تؤدي لبلوغها، وتتلخص تلك الخطوات في الجمع بين: التنفس العميق، الاسترخاء، وبعض التوكيدات  البسيطة، وينطبق أسلوب حالة التعلم المثلى على استرجاع المعلومات بطريقة منظمة لو طلبت منك بشكل مفاجئ.

تنشيط حالة التعلم المثلى:
 للنظام التعليمي أُر كبير في قتل الإبداع حيث يركز على الاستظهار والحفظ عن ظهر قلب,
بعض إشكاليات التعلم لدى الإنسان تنبع من كونه يركز على التجارب الفاشلة التي فشل فيها من التعلم وينسى التجارب الناجحة!. وهناك الملايين من الناس المقتنعين بعدم صلاحيتهم للتعلم.
البرمجة السلبية للذات: من مصعبات التعلم أننا نبدأ ببرمجة أنفسنا للشعور بالضغوط والفشل وذلك بالاستدعاء العقلي للتجارب والخبرات الفاشلة.
يمكن التغلب على البرمجة السلبية للذات بواسطة إرسال رسائل إيجابية (الإيحاء).
لغة الجسم: تهدل الكتفين وانحناءهما للأمام يدل على الإحباط وثقل الأعباء، فلو اتخذته وأنت تقرأ فكأنما تقول لنفسك (لست متعلما ناجحا) لذا يمكن تعديل هذا الوضع وإعطاء رسالة معاكسة برفع الكتفين.
قوة الخيال: برمج ذاتك بتخيل أوضاع تكون فيها في "قمة الأداء" فهكذا يصنع الرياضيون والعلماء.
أنت ما تعتقده عن نفسك: إذا ثابرت على أن تكرر أنك غير كفء بالنسبة لموضوع معين ولفترة كافية فسوف تقوم بنفسك على جعل هذه النبوءة أمرا واقعا.  والأمر يشبه أن تضع الزيت على أصابعك قبل أن تحاول التقاط شيء مصقول.!!
يسهل خداع العقل: العقل مستعد لقبول ما تردده له باعتباره حقيقة.
أوقف الرسائل الذاتية السلبية التي تبثها لعقلك فإن الدماغ يسهل أن ينخدع بها ويطبقها.
يسهل عليك أن ترسل للدماغ رسالة معينة تأمره من خلالها بنسيان موضوع معين، ويمكن استغلال هذا الأمر إيجابيا.
تتغلب على البرمجة السلبية بعكسها مثل: التعليم مثير للضجر تتحول إلى: التعليم أمر ممتع.
كافئ نفسك عند القيام بأعمال جيدة فهذا دافع قوي للتعلم.
هناك نوعان من الإدارة: فالنوع الأول هو الذي يعتمد على التخويف وهو إدارة بالدفع، أما الإدارة التي تعطي تشجيع وجوائز فهي إدارة بالجذب.
توقع الجوائز وليس الكوارث. ويجب عليك أن تعيش الجائزة في خيالك بكافة تفاصيلها، أن تلمسها وتشمها.. الخ
هناك حالة مثالية للتعلم هي "قمة الأداء" أو "الاستغراق" أو ويمكن الوصول على هذه الحالة للوصول على حالة التعلم المثلى هناك أسلوب تقني بسيط يتكون من 3 خطوات بالجمع بين: التنفس العميق، الاسترخاء، التوكيدات الإيجابية (إيحاء ذاتي).
تم ربط حالة التعلم المثلى مع موجات "ثيتا" وهي خاصة بالاسترخاء.
تتدرج موجات الدماغ من الأبطأ إلى الأسرع كما يلي:
موجات دلتا (1-3 ذبذبة في الثانية) وهي مرحة النوم العميق بدون أحلام.
موجات ثيتا (4-7 أشواط في الثانية) وهي للعواطف المتأججة والتركيز.
موجات ألفا (8-12 ذبذبة في الثانية) وهي للاسترخاء والتأمل.
موجات بيتا (18-40 ذبذبة في الثانية) وهي للإدراك الواعي والأحلام.
كما يتضح مما سبق فإن مرحلة التركيز (ثيتا) تجاور مرحلة ألفا وهي الخاصة بالاسترخاء والتأمل.
إذن للوصول لحالة التعلم المثلى استخدم ما يلي: التنفس العميق، الاسترخاء العميق، التوكيدات الإيجابية (أتمتع في التعلم)
اكتشف عالم النفس الدكتور إريك كلينجر أنه لدى محاولتنا التعلم يصبح الوعي العادي عقبة أمام حالة ألفا و "حالة التعلم المثلى" التي تليها.

إستخدام التنفس العميق لخلق حالة التعلم المثلى:
بإمكان التنفس العميق أن يساهم في غيجاد حالة التعلم المثلى، نظرا لما للتنفس من تأثيرات منها:
1-             يزيد من كمية الأكسين المتاحة للمخ، فالمخ يتطلب كميات أكبر من الأكسجين للوصول إلى حالة التعلم المثلى.
2-              يعمل على استرخاء الجسم وتخليص الدماغ من التوتر.
3-             يعمل على إنشاء دورة طبيعية منتظمة الإيقاع تضبط المخ على حالة موجات ألفا 8-12 ذبذبة في الثانية.
4-    تمرين للتنفس: إسحب الأكسجين بعمق في حركة تعد معها من 1-4، إحجز الأكسجين في رئتيك، تخيل أن الأكسجين يقوم بتبريد دماغك.. ثم أطلق الزفير في حركة تعد معها من 1-4.
5-              ما الذي يفعله التنفس العميق؟: حالة التنفس العميق تقوم بالمساعدة على تهدئة العقل بينما تعمل على ضخ الطاقة في الجسم والمخ، وتعمل هذه الأساليب التقنية على نقل حالات المخ من موجات بيتا النشطة في نطاق 18-40 ذبذبة في الثانية والمختصة بالوعي القياسي اليومي إلى نطاق 8-12 ذبذبة في الثانية المختصة بالاسترخاء العميق، والذي يقع قريبا من حالة التعلم المثلى.
6-              العقل مصمم للعمل في نطاق الوعي اليومي حيث يقوم بمسح البيئة وتوليد الأفكار الخاصة بها في جميع الأوقات، لذا إذا لم يتم تعميق حالة الاسترخاء فسرعان ما سيرتد الدماغ إلى نطاق 18-40 وهي الوعي اليومي.
7-             حسب الدكتور جيروم سنجر فإن أدمغتنا مصممة بطريقة تجعلها دائمة الاستغراق في الفكر وتصنيف المعلومات واستخلاص الاحتمالات سواء كانت تلك الاحتمالات ممكنة أم لا عبر كل لحظة يقظة.
8-              وحسب الدكتور جيروم سنجر أيضا أنه لدى محاولتنا التعلم فإن الوعي العادي يصبحة عقبة أمام حالة ألفا و "حالة التعلم المثلى" التي تليها، ويتم استنفاد أكثر من 75% من وقت التعلم على محاولة الاستغراق في الفكر، تصنيف المعلومات، استخلاص الاحتمالات، وبذا لا يتبقى من طاقة الدماغ لعملية التعلم أكثر من 25%، وهي نسبة يمكن زيادتها من خلال الاسترخاء، التأمل، الصلاة، اليوجا، التلبس بالروح.
9-             تم اكتشاف أنه عندما يوضع شخص في غرفة هادئة ومريحة وغخضاعه لسلسلة من التصورات العقلية المهدئة فإن مخه سرعان ما يبدأ ببث أشهة ألفا. بحيث أصبحت عقولهم هادئة، وتفهمهم متظم، ودخلوا في حالة من الاسترخاء العميق، وزادت كمية الكيماويات المهدئة في دمائهم من الأندروفين وافرزت المواد التي يفرزها الدماغ عادة في حالات السعادة والتفاؤل والعظمة.

إستخدام التوكيدات لتعميق حالة التعلم المثلى:
التوكيد هو توجيه تقوم ببثه إلى عقلك الباطن، تماما مثلما ترسل توجيها إلى "وحدة المعالجة المركزية" للحاسب الآلي. ومثل الحاسوب فإن العمل الفعلي لعقلك يتم بشكل غير ظاهر، أي في العقل الباطن، ونظرا لأنه لا يمكنك الاتصال مباشرة بعقلك الباطن فإنك تتصل بواسطة اللغة الخاصة به. وعليه فإن التوكيد هو "لغة البرمجة" التي يستخدمها العقل، والذي أثبت فاعليته نظرا لأن العقل الباطن هو مستقبل شديد الحساسية للتعليمات التي تتميز بالبساطة والإيجابية، وكما كتب رون جروس فإن هذا الأمر أصدق ما يكون في عالم التعلم لأننا نتعامل مع حالة تخص عقولنا نحن وليس مع ظروف خارجية. والأمر المهم في هذا الصدد أن التوكيدات لها من القوة ما يضمن برمجة عقلك للتحول إلى "حالة التعلم المثلى". ويحذر "جروس" من أن التوكيدات "قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى ولكن لا تتعجل الحكم، فغنه يتعين أن تكون أولية بسيطة حتى يمكن لها التأثير على العقل الباطن.

الوصول إلى المعلم المثالي الداخلي:
1-             في بعض الأحيان نكون نبحث عن حل لمشكلة ما، وفي غمرة اهتماماتنا الحياتية نجد هاتفا داخليا يهمس في آذاننا بالحل، والمشكلة هي في أننا لا نتوقف لنسأل أنفسنا حول الكيفية التي حدث فيها ذلك.
2-             إن كافة المعارف تقبع هناك أسفل سطح العقل الواعي مباشرة، متنكرة في هيئة "معلمك المثالي الداخلي" ولقد استند على تعليم عدد من الأشخاص الدخول إلى "حالة التعلم المثلى" الخاصة بهم عن طريق تقنية تخيل بسيطة ومخادعة.
3-             يقول هارمان: إن تصور شيء ما وهو في حالة مفعمة بالنشاط له تأثير عميق على كل من الجسم والعقل، ويعمل على إرسال الإشارات على شبكة الأعصاب كالتجارب الحقيقية تماما. وهذا يفسر لماذا يتغضن الفم حينما تفكر في قضم ليمونة!!  أو لماذا نبكي عندما نتذكر وفاة أحد ممن نحب، أو لماذا تبطئ ضربات قلوبنا حينما نتخيل موجات هادرة في بحيرة استوائية هادئة!

إكتشف أسلوبك الأمثل في التعلم
لكل منا أسلوبه الخاص والمتميز في اكتساب المعرفة وكذلك في العمل.
يعتمد مدى تعلمنا على الغاية أو الهدف الذي نضعه أمام أعيننا؟
يخبرنا لويس وجرين أن نصفنا يتعلم بأفضل ما يكون عندما نعالج موضوعا جديدا من العام إلى الخاص، والنصف الآخر يحقق أفضل النتائج عند تحليل الموضوع من الخاص إلى العام.
وطبعا لجرين ولويس فإن المتعلمين بطريقة الانتقال من العام إلى الخاص هم الذين: يبدأون بنظرة واسعة، يبحثون عن المبادئ العامة والأفكار الكبيرة والمفاهيم الأساسية والمبادئ المنظمة، يربطون كل شيء يعرفونه بموضوع البحث، يحبون الدخول في الموضوع مباشرة.
أما المتعلمين الذين يبدأون من الخاص إلى العام فهم: يبدأون بالحقائق، يستخدمون أسلوبا منهجيا منظما، يعرفون كل التفاصيل الدقيقة عن الموضوع قبل الانتقال إلى غيره، لهم اهداف محددة وواضحة.
النقطتان الفائتتان توضحان أن هناك من يبدأ بالعام لينتهي للخاص وهناك من يفعل العكس، فإذا ما رحنا نقلد الآخخرين وبدأنا بطريقة تتنافى وطبيعتنا عندها سنعاني من صعوبة التعلم.

إكتشف أفضل حواس التعلم لديك:
هناك من يستطيع التعبير عن نفسه بالكلمات، آخرون بالألحان، أو الحركات، بالمنطق والحكمة، والأشخاص عادة ما يفضلون التعرف على العالم المحيط بهم من خلال حاسة معينة كالسمع، البصر، اللمس.. الخ لكن فشلنا يكمن في عدم قدرتنا على تحديد خصوصيتنا.
الحواس التعليمية:
1-             الحاسة اللغوية، الحاسة المنطقية، الحاسة البصرية، الحاسة الموسيقية، الحاسة الجسدية (لغة الجسم) الحاسة الفردية (معرفة الذات)، الحاسة الجماعية (معرفة الآخرين) فهل فكرت في أقوى الحواس لديك؟
2-             ستكون قدرتك على التعلم أفضل حين تربط بينها وبين أفضل الحواس لديك قدرة على التعلم!

إكتشف أفضل الموارد لتعلمك
1-             موارد التعلم: هناك خمسة موارد اساسية للتعلم وهي: (1)الكلمة المطبوعة، (2)الخبرة الشخصية نتيجة ورش العمل واللجان الخ، (3)وسائل الإعلام كالتلفزيون وشبكة المعلومات، (4)استكشاف العالم من حولك بالتوثيق وبالاصطدام بالموضوع مباشرة وتدوينه على هيئة ملاحظات، (5)معلومات مستقاة من الآخرين في المحادثات الشخصية معهم.
2-              إكتشاف أنسب الطرق لتعلمك يعني الاختلاف بين تعلم إيجابي وآخر سلبي بالنسبة لك.
3-              عندما تربط نفسك بالمورد غير المناسب للتعلم فإن لا تضيع وقتك فحسب، بل وأيضا تعرض نفسك لتجربة تعليمية مدمرة، بالإضافة لشعورك بأنك لم تخلق لتكون متعلما جيدا!!
4-              إذا أفلحت في اختيار الأسلوب الذ1ي يتناسب وطبيعتك أصبحت العملية التعليمية ممتعة!
تدريب: لتعلم إضافي حول مهنة التمريض فإن أفضل الطرق بالنسبة لي هي: القراءة، اكتساب الخبرة من خلال ممرض أو ممرضة، الاستماع لمحاضرة، شريط فيديو، التحدث إلى ذوي خبرة، زيارة خمدرسة تعلم التمريض، التعامل مع شبكة النت، شراء شريط تسجيل للاستماع إليه في السيارة، العمل متطوعا لعدة شهور.. الخ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنماط الادارة المدرسية وصفات القائد والمدير الناجح

أنماط الإدارة المدرسية يختلف مديرو المدارس في إداراتهم فهم لا يسيرون على نمط واحد وأسلوب مماثل ويعود ذلك للفروق الفردية واختلاف مفهوم تلك الأنماط من مدير لآخر وكم نحن في أمس الحاجة إلى فهم عميق وتبصر وإدراك لأسس هذه الأنماط وألوانها السلوكية لمواجهة المواقف التربوية وتحقيق أهداف العملية التعليمية والتربوية ونحن في هذه العجالة سوف نلقي الضوء على أهم الأسس التي تقوم عليها تلك الأنماط تاركين التوسع في الألوان السلوكية لبحثنا القادم وثيق الصلة بهذا الجانب ومن تلك الأنماط . 1- النمط الأوتوقراطي{التسلطي} {الاستبدادي} ويقوم على الأسس التالية: تدرج السلطة من أعلى إلى أسفل دون إبداء الرأي. لا يحترم شخصيات التلاميذ والمدرسين ويستخدمون كوسائل لبلوغ غايات. يضع في ذهنه صورة عن مدرسته لا يحيد عنها ويظهر الود لمن يتفق وسلوكه والجفوة وعدم الرضا لمن يخالفه. الإدارة المدرسية في نظره إصدار قرارات وتعليمات. يهتم بتلقين التلاميذ المواد الدراسية ويهمل مجالات الأنشطة التربوية. يعتقد مدير المدرسة أن من واجبة تقرير مايجب أن يعمل في المدرسة. قبوله للنقد والتوجيه على مضض واجتماع...

دوائر التعلم

لقد حضرت أمس واول أمس ورشة عمل حول تكوين دوائر تعلم بين المعلمين والهدف منه إنشاء مثل هذه الدوائر نقل الخبرات بين المعلمين سواء مدرسي المادة الواحدة أو بين معلمي المدرسة أو المدارس المجاورة بصفة عامة ومن ثم يؤدي ذلك إلى تفعيل عملية التدريس والتعليم والتعلم بين الطلاب وإيجاد تنمية مهنية حقيقية بين المعلمين حتى يستفيد الطالب من ذلك حيث أنه يعد المستفيد والشريك الأساسي وقدأدهشني هذا المصطلح ( دوائر التعلم ) حيث أسمعه لأول مرة فبحثت كعادتي حول هذه التعريف لتعدد المصادر لدي فوجدت أن مصطلح دوائر التعلم المقصود بها في الأساس هو الطالب وليس المعلم ولكن القائمين على التدريب وظفوا المفهوم للمعلمين لزيادة فاعلية المعلم وقرأت لكم هذا البحث المقدم لتعريف دوائر التعلم: تعد دورة التعلم إحدى النماذج التي انبثقت من النظرية البنائية؛ وهي تستند في تدريس المفاهيم إلى نظرية بياجيه في النمو المعرفي، لاسيما في التوظيف العقلي للمعرفة في مجال التدريس، ويرى أصحاب هذا النموذج أن هناك معيارين لتدريس المفاهيم وفهمها يتعلق أولّهما بالبناء المفاهيمي للمتعلم نفسه، ويتعلق ثانيهما بالاستخدام الاجتماعي المناسب لتطب...

الأمن والسلامة المدرسية -صيانة المبنىالمدرسي -سجلات شئون الطلبة.-

الأمن والسلامة المدرسية العنصر : الإجراءات العامة الخطوات الإجرائية لتحقيق العنصر الإجراءات العامة: 1. تذكر أن الوقاية خير من العلاج. 2. أسرع في إطفاء النيران فور اندلاعها . 3. اختر وسيلة الإطفاء الملائمة، فالخشب والورق والملابس تختلف عن الزيوت والشحوم والبويات، وهما يختلفان عن الأجهزة والمعدات الكهربائية. 4. اكشف باستمرار على مواطن الخطر واتخذ وسائل الوقاية اللازمة. 5. تعرف على مصادر الحوادث والأخطار. 6. قف في مكان بين موقع النار وطريق الخروج حتى يمكن الانسحاب من المكان في حالة العجز عن الاستمرار في مكافحة الحريق. 7. لا تخاطر بإضافة مادة كيميائية على أخرى إلا إذا كنت تعرف تمام المعرفة تفاعلات المواد المضافة بعضها على بعض حتى لا يحدث انفجار أو اشتعال أو إطلاق أبخرة سامة. 8. اخبر الآخرين عن مدى سمية المواد الكيميائية المستعملة في المختبرات. 9. خزن المواد الكيميائية السامة والخطرة في أماكن معينة بعيداً عن متناول الأشخاص الذين ليس لديهم خبرة كافية بمدى خطورة هذه المواد. 10. وفر على عبوات المواد الكيميائية التعليمات الضرورية اللازمة لاستعمالها ، ووضح مدى خطورتها ، فمثلاً يكتب على عبوة معدن...