التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2018

يا بلادي

يا بلادي أُنُاديكَ بكلِ قوةٍ يا بلادي .... سأحميكِ منذ السنينَ وأنا صامدُ في أمانٍ.. على أراضيك ِ أدافعُ عنها بدمي وإلى غيرها .... لا أغيرُ فهي رمزٌ للسلامِ بينَ المشارقِ والمغاربِ تسيرُ يامَنْ سكبَ الدماءَ بأرضنا وقتلَ الرضيعَ وأُمَهُ.. بلا ذنبٍ أو برهانٍ يامَنْ ركبَ السفينةَ خارقا أو بالأحقادِ متآمرٌ مغتابُ واستلَّ سيفَ الجهلِ والعصيانِ فيا ويْحَكُم قتلُ النفوسِ محرمٌ في كلِ الشرائعِ والأديان ِ إنْ أردتُّمْ عدالةً أو بطولةً فالنسورُ في ظلمةِ القبوِ لا تقبعُ ومهما حاولوا بلا أملٍ لهم فنحنُ شعبٌ أبيٌ تقيٌ غلابُ دانَ الخليجُ بالفضلِ للنيلٍ وشعبه فقوافلُ الخيرِ غمرتْ بمائِها يابسَ الصحراءِ سعوديٌ إماراتيٌ عمانيٌ كويتيٌ نالوا العلمَ والأخلاق واسألوا السوري والعراقي والليبي واليمني متى يكونُ قتلَ الوحدةِ انتصارا في شوارعِ المعزِ تصولُ وتجولُ أفئدةُ الخليجِ فرحا وابتهاجا فمصرُ رايةُ السِلمِ مهما حاولوا لها انكسارا فلن تستسلمَ أو تركعَ فهامتُها بين النجومِ تشيعُ ليلا ونهارا وغدا ستظهر راية الحق البيضاء في بلادي وتنير ظلمة العالم بسنا ضوئ...

معنى حب الوطن

معنى حب الوطن ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, سألتُ جدّي عن معنى حبِ الوطن فتَنَهدَ وابتسمَ مُداعباً لأوراقِ الشجر ومدَّ يده في اللُّجينِ حرَّكَهُ وارْتوى وأشارَ إلى شَمْسهِ فوق سَنابِلِ القمحِ تِبْرٌ يَنْتشِر ووَضعَ كِتاباً بين عيني ... وقالَ اعُدُدْ في كَمْ صفحةُ ذكر الوطن كمْ أضاءَ بسَنائِهِ حضارةً وكمْ غيَّرَ الزمن كمْ تَهاوَتْ عجلةُ التاريخِ أمامَ صخرةِ الوطن يا جدي لا أسألك لماذا نحبُ الوطن فحبُ بلاديِ إرثٌ في الفؤادِ ...نهرٌ يهبُ الحياةَ بطولِ الأمد يا بُنيَّ هو نورٌ يبْزُغُ فوقَ أرضنا من بعيد ليس شمساً ولا بدراً ولكنْ أملٌ جديد يرسم مجدا يُحيِ به عهدا قد مضى يا جدي لا أسأُلك عن معنى الوطن فتَبسمَ وقال حبُهُ غايةٌ.. ذكرهُ عبادة فرسانهُ قادة.. يستلون سيوفَهم بلا مهابة فضمني جدي بقلبه.. وأدركت.. معنى حب الوطن غاية السعادة  سعيد سالم 2/2018

قصة قصيرة (رقصة الانتصار) بقلم سعيد سالم

أقف أمام شرفة الحجرة الزجاجية ، والمطر ينهمر عليها ، أنظر إلى المصباح المضاء في نهاية الطريق ، يتحدى المطر، فقد انطفأت كل المصابيح ماعدا هو ، فهل يدرك هذا المصباح معنى الصمود، هل يدرك معنى التحدي والإصرار .. أم أن نهايته لم تَحِن بعد .. فحتما لكل شيء نهاية والطريق حتما لابد أن ينتهي هذا المصباح لا يصارع الماء وحده، بل يواجه صدمات القطرات عليه، القطرة تلو الأخرى ، ويواجه تلك الأصوات المتتالية تُوحِي له بالفشل وتزرع فيه اليأس (لن تستطيع ،لن تصمد) فترتعشُ أنوارُه المتخافتةُ وتتذبذبُ فتُظهرُ شيئا من الاستسلام ، فانتظرتُ منه أن ينطفئَ ضوؤُه في أي لحظةٍ ،وبدأتُ أنتظرها وأنا أخاطب نفسي بالمقولة المشهورة "ما فيش فايدة"  لكن لحظة! .. إنه يقاوم ويزيدُ من صمودِه فالإضاءةُ تزيد بالمكان ،، وتثبت دون ارتعاش،، هل يدرك المصباح، أن له هدفاً لابد أن يحافظَ عليه ليُضيءَ للإنسان الطريق؟! ....... اه الانسان.. تذكرت أني لم أشربْ شيئا من فنجان القهوةِ الذي توقفت أبْخرَتُه عن الصعود فجلستُ أَتناوَلُ قبلةً منه ،ويختلط طعم القهوة مع لعابي فتعطيني النشوة للحظات.... أه من الانسان.. ذلك اللغز ا...