يا بلادي أُنُاديكَ بكلِ قوةٍ يا بلادي .... سأحميكِ منذ السنينَ وأنا صامدُ في أمانٍ.. على أراضيك ِ أدافعُ عنها بدمي وإلى غيرها .... لا أغيرُ فهي رمزٌ للسلامِ بينَ المشارقِ والمغاربِ تسيرُ يامَنْ سكبَ الدماءَ بأرضنا وقتلَ الرضيعَ وأُمَهُ.. بلا ذنبٍ أو برهانٍ يامَنْ ركبَ السفينةَ خارقا أو بالأحقادِ متآمرٌ مغتابُ واستلَّ سيفَ الجهلِ والعصيانِ فيا ويْحَكُم قتلُ النفوسِ محرمٌ في كلِ الشرائعِ والأديان ِ إنْ أردتُّمْ عدالةً أو بطولةً فالنسورُ في ظلمةِ القبوِ لا تقبعُ ومهما حاولوا بلا أملٍ لهم فنحنُ شعبٌ أبيٌ تقيٌ غلابُ دانَ الخليجُ بالفضلِ للنيلٍ وشعبه فقوافلُ الخيرِ غمرتْ بمائِها يابسَ الصحراءِ سعوديٌ إماراتيٌ عمانيٌ كويتيٌ نالوا العلمَ والأخلاق واسألوا السوري والعراقي والليبي واليمني متى يكونُ قتلَ الوحدةِ انتصارا في شوارعِ المعزِ تصولُ وتجولُ أفئدةُ الخليجِ فرحا وابتهاجا فمصرُ رايةُ السِلمِ مهما حاولوا لها انكسارا فلن تستسلمَ أو تركعَ فهامتُها بين النجومِ تشيعُ ليلا ونهارا وغدا ستظهر راية الحق البيضاء في بلادي وتنير ظلمة العالم بسنا ضوئ...
جودة بلا عمل كعمل بلا إخلاص وجودة بلا ضمير كضمير بلا قلب