التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2010

القواعد الذهبية للتعلم الفعال

القواعد الذهبية للتعلم الفعال   القاعدة الأولى في مجال التعلم الفعال: أوقف الرسائل السلبية ثم اعكسها برسائل إيجابية. القاعدة الثانية في مجال التعلم: توقع الجوائز من وراء التعلم لا الكوارث. القاعدة الثالثة: كافئ نفسك عن كل إنجاز بجائزة تصنعها بخيالك وتعيشها بكافة تفاصيلها!! 1-              بالرغم من ثبوت أفضلية الأسلوب الثاني في التعلم (توقع الجوائز) إلا أنه ومن الناحية العملية فإن الناس يطبقون العكس، حيث يتوقعون الكوارث بدلا من الجوائز إذا هم أخفقوا في عملية التعلم. فالمخاطر عادة ما تملأ خيالهم لكنهم يفشلون في تخيل ما سيعود عليهم من فائدة. 2-                لدى وجود فرصة للتعلم فحدد لنفسك جائزة تعود عليك إذا تعلمت، هذه الجائزة يجب ألا تكون من النوع الذي تشتريه أو تفعله عادة. 3-              كلما ازداد شعورك بالخوف يجب أن تكون الجائزة أفضل وأكثر ندرة وتفردا. 4-       ...

كيف تضاعف قدراتك الذهنية

كتاب كيف تضاعف قدراتك الذهنية؟   علينا أن نحاول استغلال ساعة من كل ساعة ونصف يكون فيها دماغنا في أفضل حالاته. البحث عن الحلول الخلاقة للمشاكل يجب أن يكون في المرحلة ما بين الصحو والنوم، أي مرحلة طفو الوعي وبدء العقل الباطن بالعمل. الذاكرة قصيرة المدى تكون في الصباح أعلى ما يمكن (15% أكبر) أما إذا أردت تخزين شيء في الذاكرة طويلة المدى فليكن ذلك بعد الظهر لأنها تكون في أفضل حالاتها. إذا أردت تخزين معلومات مهمة فاقرأها ثم نم حيث يتم تخزينها بشكل أفضل خلال عملية النوم (20-30% أفضل. إذا أردت الحفاظ على وظيفتك فعليك أن تتعلم بعد دراستك الجامعية بما يعادل عشرة أضعاف ما درسته في الجامعة!!.. التطوير يأكل المعلومات، حيث يتوجب على الإنسان أن ينخرط في الدراسة بشكل دائم، حيث تتقادم معلوماته كل 10 سنوات أما التقنيات فتتقادم كل 5 سنوات. تدل الأبحاث أن النسيان يطمس 60% مما نتعلمه وذلك خلال ساعة، و80% خلال شهر!! هناك البعض ممن يعتقدون بأنهم أغبياء بينما يمكنهم زيادة قواهم العقلية بوسائل بسيطة. إذا أردت حفظ موضوع معين فلا تركز على التفاصيل وإنما للأجزاء ذات الأهمية. نسمع بأننا نستخدم 10% من قوانا...

الإصلاح التربوي نحو قيادة مدرسية ميّسرة للتغيير

الإصلاح التربوي نحو قيادة مدرسية ميّسرة للتغيير التربويون والتقنيون، كل منهم يحاول رسم صورة مدرسة المستقبل من منظوره الخاص، ومع ذلك، تركزت   أغلب جهود الإصلاح التربوي على استثمار معطيات تقنية المعلومات والاتصال (ICT)   لإحداث التحول في النموذج التربوي، هذا اتجاه إيجابي ولكنه غير مستغرب، فهو حدث يتكرر مع كل تقنية جديدة. ومع ذلك فالذي يتغير هو التقنية فقط،   أما الفكر التربوي فيبقى تقليديًا في طرحه،   حيث تحتل التقنية صدارة التخطيط التربوي على حساب المنظور الشامل للتغيير (systemic change) ، الذي يعنى بجميع مكونات المشروع التربوي، (الصالح، 2003، 3 ). نتناول في هذا المقال مبررات الإصلاح التربوي وملامح النموذج التربوي الجديد، ثم نستعرض بإيجاز واحدًا من مكونات هذا النموذج هو القيادة المدرسية الميسّرة للتغيير . مبررات الإصلاح التربوي : يعتقد البعض أن تقنية المعلومات والاتصال هي العامل الرئيس لإحداث التحول المنشود في النموذج التربوي. هذا اعتقاد غير دقيق، حيث توجد عوامل أخرى تتفاعل معًا بدرجات متفاوتة في تشكيل ملامح النموذج الجديد. هذه العوامل هي : -   التحو...